خالد محمود: تقنيات الذكاء الاصطناعي لن تحل محل البشر في المستقبل
شدد المهندس خالد محمود، الخبير التكنولوجي، على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تعتمد على تدريب العقل غير البشري على أداء مهام محددة، وفقًا للمدخلات والبيانات التي يتم تغذية النظام بها، فكلما تم تزويده بحجم معلومات أعلى وبيانات أدق يُبدي استجابات أكثر دقة.
وأضاف محمود، أنه لا يمكن أن يستبدل الذكاء الاصطناعي البشر، لكنه يحاول أن يُحاكي الاستجابات البشرية، فالآلة لا يمكن أن تشعر.
وأوضح الخبير التكنولوجي، أن العلاقة بين البشر وعالم التكنولوجيا بما يحويه من تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات إحدي القضايا الشائكة التي تفرض نفسها بقوة في المجتمع العلمي، بخلاف التوسع في استخدامها والتعاطي معها بشكل أكبر.
وأشار إلى أن تلك الروبوتات تعتمد على برامج تعمل بشكل أساسي من خلال خوارزميات التعلم الآلي وعملية معالجة اللغة الطبيعية، وتتضمن تحليل الكلام البشري والتفاعل معه باستجابات دقيقة تُحاكي العلاقة البشرية، بحيث يكون هناك تدفّق تلقائي بالمحادثة.
واختتم الخبير التكنولوجي خالد محمود، بالتأكيد على الطفرة الكبيرة التي طرأت على روبوتات الدردشة الحديثة، التي تتيح محاكاة الاستجابات البشرية بطريقة سلسة، حيث هناك أغراضٌ عدّة تُستخدم فيها روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي.